( فوبيا 23 ) .....
ما بيني أنا و أنا أموراً شخصيةً لا تعني أحداً و لم يفهمها أحدا سواي ,
و لا أعني أحداً منكم فأنتم جميعكم أموراً لا تعني لي شيئاً أبداً ,
ما يجول بذهني يضحكني كثيرا ثم كثيرا ثم ,,,,,, يرهقني حد البكاء ,
ها أنا أدون كل شيء على هيئة رسائل غامضة لأحتفظ بها ,
تحت وسادتي السوداء لأعيد قراءتها لاحقاً لتبكيني ليلاً ,
لحظة فقط ,,,, !!
هل تظنون بأنها تفاهات ؟
لا بل أنا أعني و أقصد و أجزم شيئاً كبيراً ,
لكنكم أغبياء لا تعلمون ما أعنيه مسبقاً ,
مَن هنا ,,,, ؟
أرجوك تحدث ,,,,,
يا إلهي لما أتيت من جديد ,,,, ؟
أتعتقد بأني أستطيع مفارقتك ,,, أو الأبتعاد عنك !!
دعني و شأني أرجوك ,,, فأنا لستُ متفرغاً لك ,,,, !!
ماذا ؟
أجل !!
كيف لك أن تحدثني بهذه اللهجة أيها المعتوه ؟
قلت لك ,,, أتركتني ,,, الآن ,,,, فهناك من يستجدي لمن لا يُسمع نداءه !!
هل تود أن تركض لأسعافهم الآن ؟
أجل فهم جميعهم يعنون لي الكثير !!
شاهد ماذا جرى لهم و كيف تلاشت جثثهم ؟
لا تذهب لقد أخبرتك بأنك معي باللا مكان !!
أنا أعلم لكن ,,,,,,,, ؟
لا من لكن هنا !!
أرجوك دعني ؟
هههه لالالا !!
هم يبكون و يستنجدون ؟
لا مكان للبشر فأنت لي الآن !!
أرجوك أتركني و شأني فمازالت الأماكن تعج بالصراخ و البكاء و مازالت شوارعهم مملوءة بالركام يكفي سماعك و دعني أسعفهم فأنا لا أستطيع الإنتظار ؟
لا تذهب فأنت لي وحدي الآن !!
لا تقلق بشأنهم فهم سيكونون بسلام ؟
عن أي سلام تتحدث أيها العابث ,,,,
عن تلك الأبنية التي تحطمت ,,,, أم عن تلك المصالح التي هُتكت ,,,, أم على تلك الأرواح التي فُتكت عن ماذا تتحدث ؟
هكذا أنتم البشر تعيشون بهذه الأرض الطاحنة لا أحد منكم يحترم أي معاهدة أرجوك أن تصدقني جميع جراحكم هي ظاهرة يا أيها البشر !!
ماذا تقصد ؟
هههههه أنت تعيش مرحله عظمى من الجنون ؟
كيف لك ان تحدثني كما يتجرؤن بحديثهم ,,,,, لا يهم بما تهذي فقد خاب ظني بجنسكم ,,,, و لم يعد يهمني رحيلك أو بقائك !!
توقف أنا لن أكون مثلهم كنت أود أن أخبرك فقط ,,,,
عن ماذا تخبرني أنت ,,,, بعضنا يموت عطشاً دون أن يطلب قطرة ماء و أنتم تتحاربون و تتقاتلون و يذبح بعضكم البعض على شربة ماء !!
أنت و جميع أفكارك العارمة داخلك ,,,,,,
ما بها ,,,,, ؟
لا شيء !!
بل هي التي ستشنقك في سقف غرفتك ,,,,,
هل أنت مجنون ؟
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!
و لا أعني أحداً منكم فأنتم جميعكم أموراً لا تعني لي شيئاً أبداً ,
ما يجول بذهني يضحكني كثيرا ثم كثيرا ثم ,,,,,, يرهقني حد البكاء ,
ها أنا أدون كل شيء على هيئة رسائل غامضة لأحتفظ بها ,
تحت وسادتي السوداء لأعيد قراءتها لاحقاً لتبكيني ليلاً ,
لحظة فقط ,,,, !!
هل تظنون بأنها تفاهات ؟
لا بل أنا أعني و أقصد و أجزم شيئاً كبيراً ,
لكنكم أغبياء لا تعلمون ما أعنيه مسبقاً ,
مَن هنا ,,,, ؟
أرجوك تحدث ,,,,,
يا إلهي لما أتيت من جديد ,,,, ؟
أتعتقد بأني أستطيع مفارقتك ,,, أو الأبتعاد عنك !!
دعني و شأني أرجوك ,,, فأنا لستُ متفرغاً لك ,,,, !!
ماذا ؟
أجل !!
كيف لك أن تحدثني بهذه اللهجة أيها المعتوه ؟
قلت لك ,,, أتركتني ,,, الآن ,,,, فهناك من يستجدي لمن لا يُسمع نداءه !!
هل تود أن تركض لأسعافهم الآن ؟
أجل فهم جميعهم يعنون لي الكثير !!
شاهد ماذا جرى لهم و كيف تلاشت جثثهم ؟
لا تذهب لقد أخبرتك بأنك معي باللا مكان !!
أنا أعلم لكن ,,,,,,,, ؟
لا من لكن هنا !!
أرجوك دعني ؟
هههه لالالا !!
هم يبكون و يستنجدون ؟
لا مكان للبشر فأنت لي الآن !!
أرجوك أتركني و شأني فمازالت الأماكن تعج بالصراخ و البكاء و مازالت شوارعهم مملوءة بالركام يكفي سماعك و دعني أسعفهم فأنا لا أستطيع الإنتظار ؟
لا تذهب فأنت لي وحدي الآن !!
لا تقلق بشأنهم فهم سيكونون بسلام ؟
عن أي سلام تتحدث أيها العابث ,,,,
عن تلك الأبنية التي تحطمت ,,,, أم عن تلك المصالح التي هُتكت ,,,, أم على تلك الأرواح التي فُتكت عن ماذا تتحدث ؟
هكذا أنتم البشر تعيشون بهذه الأرض الطاحنة لا أحد منكم يحترم أي معاهدة أرجوك أن تصدقني جميع جراحكم هي ظاهرة يا أيها البشر !!
ماذا تقصد ؟
هههههه أنت تعيش مرحله عظمى من الجنون ؟
كيف لك ان تحدثني كما يتجرؤن بحديثهم ,,,,, لا يهم بما تهذي فقد خاب ظني بجنسكم ,,,, و لم يعد يهمني رحيلك أو بقائك !!
توقف أنا لن أكون مثلهم كنت أود أن أخبرك فقط ,,,,
عن ماذا تخبرني أنت ,,,, بعضنا يموت عطشاً دون أن يطلب قطرة ماء و أنتم تتحاربون و تتقاتلون و يذبح بعضكم البعض على شربة ماء !!
أنت و جميع أفكارك العارمة داخلك ,,,,,,
ما بها ,,,,, ؟
لا شيء !!
بل هي التي ستشنقك في سقف غرفتك ,,,,,
هل أنت مجنون ؟
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع