أَتَعْلَمُ
أَنْتَ وَحْدكَ مَنْ اسْتَطاعَ أَنْ يَحْتَلَّني
سَكَنْتَ قَلْبِي .. سَرَقْتَ كلَّ أَفْكَارِي
لَمْ يَكنْ هُنَالِكَ قَبْلكَ وَبَعْدكَ آخرٌ
اسْتَطَاعَ أَنْ يَخْتَلسَ مِنِّي لَحَظات سكُوْنِي
بِكَ وَحْدكَ أَحسُ بِطَعمِ الْحَياةِ
أَسْتَفتحُ صَبَاحِي بِاسْمكَ
أَنَت مَنْ كَشَفَ كُلَّ أَسْرَارِي
أَنتَ .. يَا أَنتَ .. يَا قَهْوَة صَبَاحِي
يَا لَحنَ فَيْرُوزي تَترَاقصُ فرَاشَاتُ الْعِشْقِ عَلَى اَنْغَامِهِ
أَنتَ .. الْمَكانُ الَّذي يَجْمَعُنِي وَيُفَرّقني
أَرِيدُ أَنْ أَصلَ شَوَاطيء بَحْركَ
سَأَدَعُ شِرَاعِي يُرَاهنُ الرِّيحَ بِحُبِّكَ
نَعَمْ .. الْمَسافاتُ بَينَنَا طَوِيلةٌ
لَكِنَّها أَقربُ مِنْ لَمحِ الْبَصرِ بِاذنِ الله
إِنَّكَ قَاربتَ أَنْ تَخْتَزلَ كُلَّ أَحزَانِي وَتَجْعلُهَا فَرَحًا
دَقَّاتُ قَلْبِي تَنْبضُ فِيكَ وَلِأَجْلكَ
لِأَنَّكَ مَنْ جَعَلَنِي أَتَنفَّسُ عِبقَ الْحُبُورِ
وَأَنَا مُنْذُ أَنْ خُلِقتُ كُنتُ أَبْكِي مِنْ جِرَاحِي
وَوَجَدتُكَ بَلْسَمَي يَاسَيدي..
الشاعرة / دنيا علي الحسني/ العراق
2020 / 7/ 4
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع