يقال إن كل ذي عاهة جبار
الدكتور ثائر عبدالزهرة لازم شباري
بقلم : توفيق الشيخ حسين
الدكتور ثائر عبدالزهرة لازم شباري
بقلم : توفيق الشيخ حسين
إن يأخذ الله ُ من عيني نورهمُا
ففي لساني وقلبي منهما نور ٌ
قلبي ذكي ٌ وعقلي غير ذي دخل ٍ
وفي فمي صارم ٌ كالسيف ِ مأثور ُ
أبن عباس ( رض )
حياتنا مليئة باللحظات الوامضة , فالجمال ليس ما تراه العين فقط أنه الشعور بالسعادة , السعادة التي تعززها قوة الحياة وعذوبتها , حنانها وحنوها بما يتركه البشر من أثر في من حولهم عبر كلمة أو لفتة أو سلوك تسجله النفوس ببهاء ويوقر في الوجدان ويبقى في الذاكرة .
يقال إن كل ذي عاهة جبار , فجاءت الحكمة الفرنسية " من لا يخاطر بشيء لا يحصل على شيء " والتأريخ شاهد على مئات العظماء الذين دفعوا للمجد ثمنا ًباهضا ً كلف بعضهم حياته وبعضهم دفع وقته وماله وجهده في سبيل حلم آمن به , فهذه " هيلين كيلر " صماء وكفيفة إلا إنها كانت المرأة المعجزة في المواجهة والتحدي والأرادة في تحصيل العلم وفي التأليف , حصلت على الدكتوراه في العلوم وأخرى في الفلسفة وأعتبرت أعجوبة المعاقين حيث تقول " إن العمى ليس بشيء ٍ وإن الصمم ليس بشيء ٍ فكلنا في حقيقة الأمر عمى ٌ وصم ٌعن الدلائل الخالدة في هذا الكون العظيم " وتقول أيضا ً" كن منشرح الصدر دائما ً ولا تفكر في إخفاقات اليوم ولكن أهتم بالنجاحات التي ربما تأتي في الغد القريب " .
وهذا عميد الأدب العربي ( الوزير الكفيف ) قاهر الظلام " طه حسين "
الذي فقد نعمة البصر منذ صغره ولكنه تحدى إعاقته وواصل دراسته في مجال إبداعاته الفكرية والأدبية , وهذا الكفيف الفيلسوف والشاعر والمفكر " أبو العلاء المعري " الذي تأثرت بكتبه بعض المؤلفات الأوربية .
وهذا الشاعر اليوناني الكفيف وصاحب ملحمتي " الألياذة والأوديسة " هوميروس صاحب أعظم الملاحم البطولية في التأريخ , وهذه الشاعرة الروسية الكفيفة والصماء " أولكا سكوروكودوفا " كانت مثالا ً لمن تحدى إصابته ,وهذا شاعر اليمن الكفيف وأحد أبرز شعراء العرب المعاصرين والذي لقُب بمعري العصر الحديث لتأريخه الطويل في الأبداع والصراع مع الحياة شاعر اليمن " البردوني " وهذا الرسام التركي المشهور " Esref Armagan " والذي حير العلماء عندما قام برسم أشياء لم يراها في حياته أبدا ً , هؤلاء جميعا وأمثالهم صور مشرقة للأمل في حياتنا مهما كانت المعاناة ..
ففي لساني وقلبي منهما نور ٌ
قلبي ذكي ٌ وعقلي غير ذي دخل ٍ
وفي فمي صارم ٌ كالسيف ِ مأثور ُ
أبن عباس ( رض )
حياتنا مليئة باللحظات الوامضة , فالجمال ليس ما تراه العين فقط أنه الشعور بالسعادة , السعادة التي تعززها قوة الحياة وعذوبتها , حنانها وحنوها بما يتركه البشر من أثر في من حولهم عبر كلمة أو لفتة أو سلوك تسجله النفوس ببهاء ويوقر في الوجدان ويبقى في الذاكرة .
يقال إن كل ذي عاهة جبار , فجاءت الحكمة الفرنسية " من لا يخاطر بشيء لا يحصل على شيء " والتأريخ شاهد على مئات العظماء الذين دفعوا للمجد ثمنا ًباهضا ً كلف بعضهم حياته وبعضهم دفع وقته وماله وجهده في سبيل حلم آمن به , فهذه " هيلين كيلر " صماء وكفيفة إلا إنها كانت المرأة المعجزة في المواجهة والتحدي والأرادة في تحصيل العلم وفي التأليف , حصلت على الدكتوراه في العلوم وأخرى في الفلسفة وأعتبرت أعجوبة المعاقين حيث تقول " إن العمى ليس بشيء ٍ وإن الصمم ليس بشيء ٍ فكلنا في حقيقة الأمر عمى ٌ وصم ٌعن الدلائل الخالدة في هذا الكون العظيم " وتقول أيضا ً" كن منشرح الصدر دائما ً ولا تفكر في إخفاقات اليوم ولكن أهتم بالنجاحات التي ربما تأتي في الغد القريب " .
وهذا عميد الأدب العربي ( الوزير الكفيف ) قاهر الظلام " طه حسين "
الذي فقد نعمة البصر منذ صغره ولكنه تحدى إعاقته وواصل دراسته في مجال إبداعاته الفكرية والأدبية , وهذا الكفيف الفيلسوف والشاعر والمفكر " أبو العلاء المعري " الذي تأثرت بكتبه بعض المؤلفات الأوربية .
وهذا الشاعر اليوناني الكفيف وصاحب ملحمتي " الألياذة والأوديسة " هوميروس صاحب أعظم الملاحم البطولية في التأريخ , وهذه الشاعرة الروسية الكفيفة والصماء " أولكا سكوروكودوفا " كانت مثالا ً لمن تحدى إصابته ,وهذا شاعر اليمن الكفيف وأحد أبرز شعراء العرب المعاصرين والذي لقُب بمعري العصر الحديث لتأريخه الطويل في الأبداع والصراع مع الحياة شاعر اليمن " البردوني " وهذا الرسام التركي المشهور " Esref Armagan " والذي حير العلماء عندما قام برسم أشياء لم يراها في حياته أبدا ً , هؤلاء جميعا وأمثالهم صور مشرقة للأمل في حياتنا مهما كانت المعاناة ..
لم يستطع الزمن النيل من عزيمة أبن البصرة الكفيف " ثائر عبدالزهرة لازم شباري " في الحصول على أعلى الدرجات العلمية رغم كل الظروف القاسية التي يمر بها العراق , فقد نعمة البصر وهو في سنوات حياته الأولى لكنه لم يستسلم , تغلب على عاهته وقاوم ظلمات العمى وقهر المستحيل لأن في قلبه وميض من شمس الله الأبدية تشع في قلبه وتحول الظلام الى أنوار ويعوضه الله الى سرعة الفهم وقوة الذاكرة ..
يتمتع بقدرات حياتية وجسمية وعقلية واسعة وكبيرة ويملك التحدي والأصرار , يشعر ويحس بالغير وعنده الأيمان بالله ومن ثم بنفسه ويجتاز المصاعب بنظره الداخلي وقلبه المبصر .
من مواليد البصرة عام 1971 , أكمل دراسته الأبتدائية والمتوسطة والأعدادية في محافظة البصرة , حصل على شهادة البكالوريوس " أداب اللغة العربية " من كلية الأداب .. جامعة البصرة عام 1998 , حصل على شهادة الماجستير عن رسالته الموسومة " شعر بن المعلم الواسطي / دراسة موضوعية وفنية " بدرجة " جيد جدا ً " عام 2004 , عمل مدرس مساعد في كلية الأداب جامعة البصرة ..
حصل على شهادة الدكتوراه عن رسالته الموسومة " آمالي المرتضى / دراسة في المنهج والنقد والتأويل " في كانون الثاني عام 2009 بدرجة " جيد جدا ً عال ٍ " ويعتبر أول طالب مكفوف تمنحه جامعة البصرة شهادة الدكتوراه منذ تأسيسها عام 1964 ..
يعمل الآن مدرسا ً في النقد العربي في كلية الأداب .. جامعة البصرة ..
له عدة قصائد شعرية نشرت في الصحف المحلية وكتب وعدة بحوث في مجال اللغة العربية ..
يتمتع بقدرات حياتية وجسمية وعقلية واسعة وكبيرة ويملك التحدي والأصرار , يشعر ويحس بالغير وعنده الأيمان بالله ومن ثم بنفسه ويجتاز المصاعب بنظره الداخلي وقلبه المبصر .
من مواليد البصرة عام 1971 , أكمل دراسته الأبتدائية والمتوسطة والأعدادية في محافظة البصرة , حصل على شهادة البكالوريوس " أداب اللغة العربية " من كلية الأداب .. جامعة البصرة عام 1998 , حصل على شهادة الماجستير عن رسالته الموسومة " شعر بن المعلم الواسطي / دراسة موضوعية وفنية " بدرجة " جيد جدا ً " عام 2004 , عمل مدرس مساعد في كلية الأداب جامعة البصرة ..
حصل على شهادة الدكتوراه عن رسالته الموسومة " آمالي المرتضى / دراسة في المنهج والنقد والتأويل " في كانون الثاني عام 2009 بدرجة " جيد جدا ً عال ٍ " ويعتبر أول طالب مكفوف تمنحه جامعة البصرة شهادة الدكتوراه منذ تأسيسها عام 1964 ..
يعمل الآن مدرسا ً في النقد العربي في كلية الأداب .. جامعة البصرة ..
له عدة قصائد شعرية نشرت في الصحف المحلية وكتب وعدة بحوث في مجال اللغة العربية ..
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع