من كتاب الطائر الارجواني
من 2015 إلى 2019
قصة بلا نهاية..
في فجوة من الزمن و في ذروة الظمأ العاطفي التقته،سنوات عاشتها معه لم يخلدها تاريخها العاطفي، لكن ادخرت منها ما يكفي من سعادة و شغف،أو هكذا ظنت !
لماذا باتت الذكريات تؤلمها،تسلبها راحتها ؟
تحبه أو لا تحبه..هذا ما لم تفكر به ميرفانا،كانت أذكى من أن تفعل،لن تلف الحبل حول عنقها،فبعض العلاقات تولد ميتة،فهي لن تملكه مهما حاولت و لم تحاول.
اكتفت بذلك الشعور الذي يمنحه إياها،نادرا ما تنجذب إلى شخص ما،أما معه فقد كان مذاق كل شيئ مختلف.
ستغادر دون أن تحدد وجهتها.
ما كان يربطها به هو الإنجذاب فقط الإنجذاب لا غير..كاذبة إن باحت بشيئ غير ذلك.
"ما بال أطرافك باردة يا ميرفانا و كأن الصقيع يغلفك!" هكذا صرخ الطائر الارجواني بخوف صادق.
لا تزال عيونه الزرقاء تطارد أيامها..
هذا ما تحاول أن تخفيه عن طائرها.
مرفت قابسي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع