لمن یفقه القول فقط : تابع لذیل القصید
العنوان : البقرة الخضراء
و نوديّ عليَّ في الختام
لِاٴلقِيَ قصیدتي العصماء
قصیدتي التي تحدّثت
عن مَربَعي و خبزنا الاٴسمر
و بقرتنا العرجاء
و عن اجسادنا التي لا تجِفّ
و بینها و بین مضاجعنا جفاء
و ذکرت بین طیات القصید
لماذا صارت بقرتنا عرجاء
و کیف ان راعیها هرب
لاٴیام خلت من فصل شتاء
و کیف اٴن التّتار اٴتَوا
و اٴکلوا کلّ ما تحت السماء
ثم قالوا هذه هيَ البقرة التي
لم تسق الارض و لا ذلولاً
و فوق کل ذلک خضراء !٠٠٠
کثُر اللّغطُ حولي من کلّ جانب
و ما سمعوا باقي القصید٠٠٠!
و الذي مما جاء فیه ان بَقَرَتَنا
ذُبِحَت مِرارًا و بعد موتها تعود !
و فهمت من تَحلُّقِ الکراسي حولي
انني ان عدت للقصید
للبیت و البقرة و المَربٓع،
حتما لن اعود
فما انهیتُ القصید
و لا انتظرت خاتمة اللقاء
فلن یحوز جائزة هذا القصید ٠٠
فقد قرات في اعینهم حکمهم
بان فی قلبي وطنؒ
و انّيّ متصلّّب عنید
و ان غمزاتهم لا تحمل وعدًا
بل تضمّنت وعید
و هکذا اٴنساني ُ هَمَّ من هربوا
هَمُّ الوافد الجدید٠
الامضاء : عمار الرحموني
متابعة : سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع