كنت قد أدمنته...
لكن لم أكن أعرف كيف أحرق
شفتي ...
أطفئ لوعة النشوة
كيف أبتلع اللعاب الغزير في فم اللهفة.
الدخان يتطاير من عيني.
يتكاثر و يتكاثر،
كنت قد أدمنته بين أصبعيّ
لم أكن أعرف كيف ألوكه
به تشهّد النوافل
مرات عديدة
أجبرني أبي تصاعديا
لكنني كنت أختزل التصنع بحرفي الرسام الموهوب ،
رائحته تذكي أنوفي المختنقة.
طالما راودتني على تقبيلها وأنا نائم.
فأفعل برومانسية العاشق الملهم
وتنفتح شرايين المتعة بين شدقيّ
فأرى ماوراء السماء
علنا...
ثم
أسير منتصبا في عالم مخمور
فاقدا للوعي
أتجرد من عروبتي
أركب سيارة ليموزين في جزيرة هواي . وأصرخ عاريا في منتجعات بالي Bali.
أرتكب خطايا لا أعرفها
وأتمادى في قتل أشجار الأوكلبتيس الواقفة.
تغيظني...؟
لا ادرك كيف اخوض معارك المعتقدات
السياسات.
عالم الفتيات
كل ما أعرفه أنهن يحِضن كل شهر
يتنفسن هواء من صنعهن.
يكن جميلات بمايوهات البحر
طويلات جدا وهن ملكات .
فوق سرير الحب.
لا أحب أن أظل بعيدا كي تظل هي الأخرى تعشقني.
مثل عاشق لا يجرؤ على لقاء حبيبته
كنت لا أخيب أملها دائما.
أضغط جيدا
اداعب كثيرا
وأتغنى على جسدها
سمفونية بتهوفن.
وهي تمنحني متعة الانتماء
الجنس
راحة كل الأعضاء
اتنفس كل دخان سبجارتي
بعمق
كما كنت افعل
مع ثدي أمي
لا أقدر على الفراق
انفجار مليء بالصخب والنواح والجنازات الكبيرة.
ماذا لو فارقتها
ااصبح كالنملة الحائرة تأكل القلب ببطء
عاما بعد عام.
سيجارتي قصتي الجميلة
تعب بلا نهاية.
كنت قد ادمنت فيها كل شيء.
وكنا حميمين كالجسد الواحد.
أصبت ذات شتاء
بحمى الفراق
فأصبحت في عالمها لاشيء
بقلمي لالة فوز _أحمد الفيلالي
المغرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع