نص بعنوان / كتاباتي القرميدية ..
جميع ..
الملائكة ..
من حولي ..
تعلم بأن الكتابة عنها ..
لن تكون كباقي ..
كتاباتي ..
القرميدية ..
التي تشبه ..
أكوام الأتربة ..
التي لن تزورها الأمطار يوماً ..
و أن كتبت عن فراغ ..
ماتت جميع ..
مشاعري ..
ثم تيبست ..
ثنائيات أوردتي ..
في داخل كل جزء ..
من أجزاء أنحاء جسدي ..
حينها تصبح الأبجدية ..
باهته القصيد ..
لم يبقى ..
منها ..
سوى ..
أجساداً ..
حزينة ..
مبعثرة ..
متهالكة ..
فاقدة كل شيءً ..
من حولها ..
ثم أنا !!
كذاك ..
المسن ..
المختل ..
الذي باع ..
شرفه ..
و إنسانيته ..
و خان دينه ..
و وطنه ..
ذاك الذي ..
جعل جميع ..
أفراد بلدة الفقراء ..
من يدفعون ثمن سوء ذنبه ..
ليلته كمقبرةً كئيبه ..
لا تضم سوى ..
الموتى ..
و الكثير ..
من الأشباح ..
التي تتقافز من قبرا ..
الى قبر متلبسين ..
بألاف العقد ..
و هذيانهم ..
يقشعر ..
الأبدان ..
من حولهم ..
هكذا تصبح ..
نصوصي عنها ..
مختلفه ليست كباقي ..
كتاباتي الترابية ..
كالموتى ..
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي ... !
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع