العالم
هذا المساء
رزق
فرج رزق / ليبيا
على غير عادة المساءات
..
سيأتي بالورود و حقن الدماء
عالم بلا جوائح،
ولا إرهاب
ولا تشرد..
يملؤه الضجيج
بعد قليل "قنديل" تعلن
المجيء
وتطلب الانتظار
يا إلهي بمَ سيأتي العالم هذا المساء!
تقول "رشا"
انتظرونا هذا المساء
تفجيران على جسر الثقة
وجائحة تغتال أمن الكادحين
ورصاصة صغيرة،،
تقتل حلما كبيرا ترعرع في مقبرة العالم هذا
المساء..
بقايا أوطان،
أشلاء لضحايا شظايا أفكار..
في العالم هذا المساء
!
خُوَذ ونعال بلا روح،
بلا قيد بلا شهادة وفاة،
العالم هذا المساء
يُقسم بضجيج "جنرالات" مهرولة..
وراء عرش بلا تاج.
تحمل توابيت مثقلة
بوجع أمهات ثكالى
وطفلة تنتظر حبات الحلوى ..
وامرأة تستند إلى ظل لم يأتِ.
مقابر مستحدثة، وتوسيعة..
لدفن الأحلام..
و الضحايا..
وحبات الحلوى!!
وظل
حائط لا يشبع شغف أرملة.
------
متابعة : سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع