مَرْكبِي الرِّيْحُهَلْ يَا تُرَى ..؟
إنّي أَطِيرُ كَمَا الطُّيُورُ
وهي تَتَأنَّقُ فتْنَتَهَا عِنْدَ الغديرِ
أَوْ أَنّي أَصْعَدُ إِلَى شَوَاهِقِ
السَّمَاءِ
وَهِيَ مُضَاءَةٌ لِي
لَا تُخَبِّىُ نِثَارَ الإِنْبهَارِ
وَكَما النَّجْمُ
حِيْنَ يَلْهُو عَلَى مَشَارفِ الرُّوئ
أَو كَطفلةٍ تَهِبُ بَراءةَ الدَّهْشَةِ
لِانْفِعَلَاتِ الاسْتِمْتَاعِ
وَهِيَ عَلَى بَوَّابَةِ الأَحْلَّامِ
طَرِيقِي أَيْنَ يَاأَنَا..؟!
هَل سَيَغْدرُ العنوانُ
فَأَفْقدُ بَوْصَلَتِي..!؟
أَعُوْمُ في بحرٍ لاحدود تَرْضَاهُ
بِرِيحٍ أَرْكَبُ الأَحْلامَ
أَنْقُشُ فِي دُنَا الأوْهَامِ
وَحُبّي ..
فِي هَوَاكَ غَرِيقٌ
بِجنْحِ مَلَاكٍ آتِيْكَ
أَرْكُضُ لِأَحْتَمِي بِيَدَيْكَ
فِي صَدْرِكَ ،
وَبَينْ ضُلُوْعِكَ كُوْخِي
أَرْسمُ وَجْهَكَ قَمَرِي
فيا عطري
هلْ هوَ الْصَّحو كانَ
أمْ نَشْوَةُ السُّكرِ
وَأَمرٌ مَا بَعْدهُ مِنْ أَمْرٍ
**
** الشاعرة / دنيا علي الحسني/ العراق
** 2020/ 7/ 14
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع