الحبّة 21:
أيّها السّادة..
***
أيها السّادة ...
صفّقوا لي
أنا رجل ديمقراطي
سمحت لحبيبتي أن تدخل دار الأحزاب
أن تتعلّم لغة الصّمت والعتاب
أن تدخل دار الافتاء
أن تتلوّن كالحرباء
أن تتعلّم حُبّ الذات
أن تجمع أكبرَ الأوسمةِ
و الألقاب
أن تتعلّم فنّ المشيِّ،
فنّ القفزِ
فنّ الرّقص مع الذئاب
أيها السّادة
لستُ مسؤولا
إذا وقعتْ فريسة للكلاب
لا تأسفوا ،واصلوا تصفيقَكم
فنحن نتعلم الديمقراطيةْ
والدرس الأولْ:
أن تكون حبيبتك هي الضحية
***
نصر العماري
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع