همس الرّوح
-----------
من وراء ستار الضّباب
يطلّ قلبي الدّامع
الّذي أضناه غياب النّبض
لبُعد الأحباب...
سمفونيّة السّكينة
تداعب أجنحة الظّلام
و لا شمس راحة تدقّ الأبواب...
عيون الخوف ترسل بريقها
و لا لؤلؤ باسم يثير الإعجاب...
ورقات العمر تحلّق و تمضي...
وحدها الذّكريات
وفيّة لحضن السّراب...
ألا يا نزيف الأوجاع
متى يلتئم جرحك؟
متى تعلن جيوش العذاب
من تراب الوجدان
التّراجع و الانسحاب؟
ستزهر ...
ستزهر ورود الفرح ذات ربيع
و تتعطّر بشذاها
بساتين العواطف
و حقل الأعصاب...
و سيرقص فراش الهناء
على لحن البقاء
و تحلّق طيور الحلم
في فضاء الخيال الرّحب
مغرّدة أغاني الخلود و الإطراب...
و ستعلو زغاريد الرّوح
و تهلّل هتافات المهجة
بشروق شمس الأمل
الّتي تستحقّ الإطراء و الإعجاب.
----------
قمر بنصالح - تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع