عَابِرةٌ مَرَّتْ
حَملَتْ حُظُوظَ حُضُوْرِهَا إِليّ
وَبضْعَ كَلِمَاتٍ..
وَبِلَحْظَةٍ وَامِضَةٍ
غَادَرَتْنِي إِلى أَيْنَ..
لَمْ يُغَادرْ الذِّهُولُ رَأْسِي
وَبِمَاخَلَّفَتهُ مِنْ إِرْبَاكٍ..
قَالتْ: هَذَا زَمنٌ فَقَدَ بَوْصَلَتَهُ
وَالْمَرْءُ في حيرةٍ مِنْ أَمْرِهِ
يَشِيبُ فيه الطفلُ وَيَهْرمُ
قَبْلَ الأَوَانِ
وَ غَمَامَاتُ العُتْمِ
تَعْصِبُ أعينَ النِسَاءِ فِي كُلِّ حِيْنٍ
فَلَا يَعْلَمَنَّ مُتَغَيَّرَاتِ الوَقْتِ..
وَأَزْمِنَةُ الحُبِّ تَنْأى بِالعُشَّاقِ
إِلى حَيْثُ تَشَاءُ..
كأسرابِ طُيُوْرٍ
سَتُحَلّقُ فِي أَعَالي الرُؤْيَا..
وحروفُكِ عُنْوَانٌ لمغامرةٍ
لمْ تَأْتِ بَعْد ..
وَحَبِيبُكِ..
لَيسَ لَهُ اسمٌ وَلَكنْ تَعْرفُهُ
عَرَائسُ الْبَحرٍ
وجنّيّات الشطْآنِ تَتَسَكَّعُ بِرِفْقَةِ ظِلِّهِ
وَحَبِيبُكِ.. مَطَرٌ لِلْدُنْيا
وَلِكلِّ خَافِيةٍ أَوَآنٌ
وَيُقْضَى أَمْرُ ماتَرِيْدِيْنَ فَتَاتِي
بِكِتْمَانِ الْكتْمَانِ..
الشاعرة : دنيا علي الحسني/ العراق
**
2020 /6/ 28
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع