خيبة
كتبت برحيق الخيبات
قصيدة خرساء...
حروفها طوق أوجاع
خنق شغف السنين
و كبّل عمر الشّقاء...
قافيتها موسيقى الآه
تنهيدة تشقّ الرّوح
لتداعب أذنا صمّاء.
كيف غابت شمس المعاني
خلف الغيوم الحزينة
الّتي حاصرت ديوان السّماء
و أبت أن تروي عطش العيون
بسيول أمن و هدوء
أو قطرات راحة في شكل ماء ؟
كم زرعت بذور الصّبر في حقول كلماتي
و ما جنيت غير أشواك العناء...
تربة الأحلام فقدت خصب براءتها
يوم بترت سيقان ورود الفرح الغنّاء...
أبجديّات الحبّ تشيّد بناء أوزانها برويّة
تصارع لأجل البقاء أمام عاصفة الكره و البغضاء.
---------
قمر بنصالح - تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع