سَأعودُ إليَّ مِنّي
وَالْحَنينُ ظُلْمَةُ قبْرٍ
مِنْ كُلِّ هَواجِسِ التّيهِ
آلَيْتُهُ يَحميني...
هَواجِسٌ شاطَرَتْني
شَياطينَ شِعري
شَكَّلتْ تَضاريسَ
لَوَحاتي بِألْوانِ دَمي
عايَشَتْ دُموعي وابْتِساماتي
يَوْمَ كُنّا
وَكانَ الْمَوتُ يُلازِمُني...
سَأعودُ إليَّ مِنّي
أتَأمَّلُ غُروبَ زَمانٍ
لَمْ يَكُنْ قَطُّ زَماني
زَمانٌ تَناحَرَتْ فيهِ
قُطعاني ،
وَبَناتُ أفْكاري
شارِدَة سابِحَة
نَحوَ الْعَدَمِ
وَالْكُلُّ نَعَمِ الْكُلُّ
كانَ يُعاني...
حُضوري كَغِيابي
وألْواحي لَمْ تَجِدْ بَعْدُ
في كِتابِ الْأسْئلَةِ
جَوابًا لِعِتابي
حِكْمَةً تَحميني
مِنْ مَتاهاتِ اسمٍ
عربِيِّ جريحٍ
أرْهَقَني...
هَلْ لي بِحُروفِ جُنونٍ
تَحُدٌّ مِنْ هَوْلِ صَوابي
تَلُمُّ ما تَبَقّى مِنّي
مِنْ حُبٍّ كانَ ولا زالَ
يَسْكنُني؟!..
عبدالرحيم زاين
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع