تطلبين أن أكتب لك أليس كذلك تقبّلي إذًا أقبلي نحوي و اسمعي دقات قلبي تتحدث إليك بلغة العاشقين ....
تسألك أين كنت و أينك الآن و أينك من بعدي تسأل و تسأل تأمل الأمل منك...
تشتاق و تشتاق مبحرةً لترسي في مرفأ عينيك ...
هنيئا لي لأني في مرحلة العشق هنيئا لي لأني تحت أمطارك و لا أتبلل.. لأني أكتب بأصابعي و أتنفس برئتيك لأني ذلك الغازي لأراضي قلبك و لكني لست كباقي الغزاة.. أنا كالإسكندر الفاتح جئت لنشر الحب لا غير ...
أَتَقْبَلين بكل كلماتي أتُقْبِلينَ نحو حُضني و هل تَقدّرين كل المشاعر بقلبٍ قرَّرَك و أَقَرّكِ و يُقّرُ أنك قراري و خياري و اختياري ... ، فأعلام النصر غمستها على القِمم مُرفرفةً بإسمك.. حتى طبول الحرب قرعها لا ينجلي لأنها صدى نبضي ...البدء أنت و الختام أنت و بك أنهي كلماتي و كما الحب مختوم بذاتي فافي الأخيرِ أرسل لك تحياتي و أبشرك أنك فرحي الآتي وأني مازلت متشبثا بمرساتي ...
الشاعرة :أمينة الحفصي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع