عشق خارج التعطية
أتمرد.
بقلمي للا فوز أحمد
...
أتمرد كلما سمعت
نداء من حولي
يقيدني
برذاذ
لسانك العريض،
محيطه مستطيل أحدب
****
أتمرد
كلما جئت متوسلا
إلى بيتي
قبل المغيب
خارج صدر البراءة
تخنقك خفقة نعليك
من النحيب
****
أتمرد
كلما
عادت قطعان غلمانك
إلى حضيرة
ورقتي
وأنا أكتب
قصيدة رثاء البقاء.
****
أتمرد
كلما هاتفني ضوءالنهار
أن العاصفة صورة يتيمة
تفضفض
فوق خاصرة الزمن.
***
أتمرد
حينما تقتلني
في الثانية آلاف المرات ،
ولا أموت
كقطة ألفت روحك
صيفا وشتاء
وكل الأوقات
****
أتمرد
كما سحابة مجنونة
تعشق السماء صافية
وتعكر صفو الحمامات
تنتحر ثملة
لتبلل شفاه معاطف النساء
واحدة منهن أنا
تلك اليتيمة
أبرد حين أصمت
ويتملكني الارتباك
عطشى أرغب.
****
أتمرد حين
لا أجدك بجانبي صرخة
تتحسسني
وتقبض على مقود
حياة الفصول
لأعيش أكثر
****
لا اتمرد حين أنفض
عن خدي بقايا رصاصة
طائشة
ظننتها قبلة عابثة
لجندي عشقني ذات مساء
****
كيف أتمرد
اليوم
وقد تحققت رؤياي
انتحرت كذبة العمر.
في هوج العاصفة
***
ألبست قلبي
رداء الطفولة
مسحت فصل الشتاء
من لائحة أقداري
واحتفلت بميلادي الثاني.
تطيعني أحباري
****
بقلمي الاديبة للا فوز _أحمد
المغرب.
عشق خارج التغطية
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع