طوق وامل
طوق في العنق وامل في الانتظار
سلطان الهوى في قصتها وليس له خيار
كم انتظرت بعدد دقات الساعات
تطوي اهات الليل قبل طلوع النهار
لتخجل الشمس من دموعها بين الشكوات
وتستقيل زقزقة الطيور على الاشجار
في الكلام المبين واهازيج الأهات
تشكو ألما يغوص في أعماق البحار
ويطفو حنينها على شاطئ الغرام من سكات
لعل الموج يهدأ ولا يسحقها صفعة من اعصار
موج ساذج لا يحذق الحب من كل الجهات
تتمايل بين الموج القاتل وحبيب في كل الاشعار
كتبت احزانها على الرمال في مهب النسمات
ورسخت آمالها على الصخر لتضيئهاكالانوار
أحزان تمحى وآمال توثق في كلمات
بين الدمع والابتسامة احرقت كل الأطوار
اين الابتسامة ؟ هل ضاعت؟من دونه لا ضحكة ولا بسمات
هو أملها، لا استسلام، بل تحدي واصرار
من خوفه عليها تمنت تكون شهيدة بين الأموات
لتسكن روحها بين ضلوعه ويكتم معهاللابد كل الاسرار
ويسمع صوتها شجيا، حزينا على ترانيم الايقاعات
فما بعد الاوان ،والأطياف والامنيات؟
سراب؟ حلم؟أم حقيقة في الانتظار ؟
ليت الغد اجمل من عشقها والامل ات .
وإن غابت الابتسامة ومضى الفرح فلا انتصار
تاسف لذكرى جميلة غير كل الذكريات
ولا يمحو صورتها من قلبه ولو بعد الممات
فهي الحياة في حياته كم تمنت تعيش كالأحرار
فقط لحبه ولقائه ومنه تحيى أرقى وأنبل الصفات .
عواطف عليلة من تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع