أتذكّرُكَ.. ربما تذكّرتني..!
تذكّرتُ ، تذكّرتُكَ
الذكرى كؤوسٌ
لا تروي عطشي،
أنتَ سحابةٌ تطيرُ في رحابِ الوجدِ
الحكايا موانىءٌ تنتظرُ سفنَ
الشوقِ
متى؟؟ وأين..؟
تأخذني أسرابُ سنونو
في رتابةِ الأيام
كأنها أغنيةٌ أعادَها الصَدى
تذكّرتُ..
والذكرى زورقٌ يتَهادى
مع موجة ٍ تصادفهُ خلسةً
لعلّها تكونُ إجاباتٍ
لما في النّفس
تذكّرتُ أنني أحببتُكَ ذاتَ مَساء
لكنّكَ ..
أسرجتَ خَيل خِيانَتك
فرحلتَ عنّي..!
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع