هويتي وطن
لا حشو بندقية
تقتل المكان
والزمان معا
ستون عاما
في الضياع
وستون عاما
مرتهن
وستون عاما
لم أعرف عائديتي
لمن
أنا الغريب
والتائه المنسي
في خرائب الضياع
كجرو صغير
أكلته الضباع
متى أعرف نفسي
وطني
عائديتي
جنسيتي
التي فقدتها
وفقدتني
من زمان
أجوب الطرقات
في الشتاء
والصيف
لا أنام
ولا أحلم
لا أشتري
ولا أبيع
لا أعرف من أنا
طيع لا أقول لا
حبل عنقي
في يد الغير
يقتادني
متى يشاء ؟
لحضيرة الأغنام
أو للمقصلة
لا أقول لا
أقول نعم
لأنني تركت
عائديتي
نسبي
في حضيرتي
وها أنا الشريد
المعرى
المذبوح
من الوريد
إلى الوريد
أجوب غربتي
وحدي
وسنارة صيدي
فتات الخبز
لا شاي
ولا غموس
قصابي
يدور حول
ليقطع رأسي
متى يشاء
وأنا سلمت نفسي
لحبل مشنقتي
أو للسياف
بواحد منهما
سيقطع رأسي
اليوم
أو غدا
أو ألآن
تقتل المكان
والزمان معا
ستون عاما
في الضياع
وستون عاما
مرتهن
وستون عاما
لم أعرف عائديتي
لمن
أنا الغريب
والتائه المنسي
في خرائب الضياع
كجرو صغير
أكلته الضباع
متى أعرف نفسي
وطني
عائديتي
جنسيتي
التي فقدتها
وفقدتني
من زمان
أجوب الطرقات
في الشتاء
والصيف
لا أنام
ولا أحلم
لا أشتري
ولا أبيع
لا أعرف من أنا
طيع لا أقول لا
حبل عنقي
في يد الغير
يقتادني
متى يشاء ؟
لحضيرة الأغنام
أو للمقصلة
لا أقول لا
أقول نعم
لأنني تركت
عائديتي
نسبي
في حضيرتي
وها أنا الشريد
المعرى
المذبوح
من الوريد
إلى الوريد
أجوب غربتي
وحدي
وسنارة صيدي
فتات الخبز
لا شاي
ولا غموس
قصابي
يدور حول
ليقطع رأسي
متى يشاء
وأنا سلمت نفسي
لحبل مشنقتي
أو للسياف
بواحد منهما
سيقطع رأسي
اليوم
أو غدا
أو ألآن
حمزه راضي الفريجي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع