عندما نزل ضغطي. ..
كنت ليلها
ماشطة شعري
أنتعل حذاء خفيفا
وجوربا قديما من بقايا ليلة حمراء
خارج السواد
كان ليلي
حان نبيذه باردا جدا
والزجاجة صغيرة جدا
لكنه ثمل لفترة وجيزة جدا
قبل أن تجتمع قواي
وأنا أسمع لقصته بحرقة أكثر
فقد كان
ذلك الشاب
الذي أشار لي بأصبعة من أسبوع
وكان الزقاق مظلما
فاغتصبته القذيفة
أكل التعذيب أصبعه
مابين المزنة والبرق
وشيء مقتضب من الغسق
فصرت مبثورة الفواصل
جملة شعرية بلا تشطير
جياد أكلت عشبها اسلاك التخدير
نزل ضغطي أسفل قدمي
تحت الصفر
يموت في التنفس السكر
وسرير الحرير يصبح شوكا لو كان وحيدا
ثم كل شيء لا يذكر
بقلمي د فوزة احمد الفيلالي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع