حِوارُ عَينَيك
مُنذ أن داهَمني حِوار عَينيك
عَرفتُ أن الله ابتلاني بالنَقيضَين:
حُب فَادِح
وَتساؤلات مُعذبة،
فَهل تَمنَحُني حَق اللجوء الى
دِفء أنفاسك لأبوح؟
ما الذي أوصَلنا الى هذه المَرحَلة؟
ومَن المَسؤول عن ضِياعنا؟
أهم الطُغاة الصِغار الذين اسنَدوا إليك
دَورَ البُطولة وأوصوكَ أن تَلعب
الدَور مَعي بمهارة،
وَأصدروا اليكَ بَعد الإنتهاء
مَرسوما ًغَير قَابل للنَقض
بالتوقفِ عَن لُعبةَ العِشق مَعي؟
أم أنه قدّري الآثم الذي
رَماني في دروبك لأتَُوجك
سَيد العُمر القَادم، فأفشل؟
أَعذر هَذيانُ عاشِقةً مَجروحَة..
------------------
دنيا علي الحسني : شاعرة عراقية
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع