خرجت عن الطريق
ويممت وجهي
صوب الفوضى
ركضت عاريا
وحافيا
غنيت بشارعنا
أغنية
أبكت أقدامي الحافية
بدموع الطين
أبيضت شفاهي
من الملح
وحزن جفني
سواد قاتم
كسواد
صبغ ،، الدودة ،،
لازمني حزني سنينا
لم يتركني لحظه
وأنا بين اللحظة
والفرصة
لا أملك خيارا
غير هروبي
من المألوف
أنهارت كل قواي
وزحفت كماء
تحت الأقدام
لم أقف مره
بعد خروجي
من ثقب الباب
كمفتاح
أحكم قفله
لكني أنتظر
خلف الكوة
حارسا أعمى
يحسبني العاقل
أمي
لا أفقه شيئا
لكني
أعلم إن الألف
لا يصبح يوما
ياء
والحرف
لا يصبح رقما
تلك حقيقتنا الحلوه
والمره
حمزه راضي الفريجي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع