أوراق أنثى
حين ترمي بأوراقها بحراً
وحيتان اليابسة
يبكون في خشب مكسرة
فأوراق تلاميذ المدرسة
يرمونها بعد كل خريف
وأوراقها منشورة كأسمي
الغبار غطى
علىبعض الحكايات
والصيف المطري مسح
ماتبقى من حكاياها
الأنثى لاتكتب المساء
بل المساء يكتبها
بأحرف عاجية
دون أبجدية منتظمة
فحين تنام
يتجسد فيها سطران
سطراً للحكاية
والآخر لنسفها
فالأنثى ورقة
تغتسل دوماً
ليس حرصاً على
نظافتها الشخصية
بل لإزالة ماتبقى
من حبر الحكاية...
عبدالفتاح إسماعيل الخضر-اليمن
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع