زهرة الشّعر في يده واخضرار الشّجر
جاء محترقا في المساء كاشفني السرّ:
أحلم حين أنا وحين أقوم
أعود إلى البيت في آخر اليوم
أستنفر الشّعر للّيلة المقبلة
......
شدّني الحزن مثل زجاج يتطاير
إلى الشّمس منفجرا
عانقني وجع مثل دمع الغزالة
........
شجر نافر أو ديدان
جمرة حارقة أم جبين
كان يبكي، وكنت أرى الكوكب
يطير من الدمع، والنهر يركض ..
ـــ من أنت ؟؟ قال :
ـــ أنا العاشق المنفرد أستحضر الرّوح،
والنّخلة الباسقة .
علي السعيدي / شاعر المناجم
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع