للخطوة حذاء وجرس في الرماد...( 3)
لماذا ليس بحذائين ؟؟
يا علي ..
لو أنك سألت موسى رئيس مغفر الشرطة والمخابرات والجواسيس المندسة بين الشحاذين وأكشاك المكسرات وملمعي الأحذية والصبايا القاصرات اللواتي أرضعن الغريب لحماً طازجا حين نشرت بلادك عذرية الوطن على الطرقات
لقالوا لك :
هم الشعراء كما الملاحدةُ لا ينظرون إلى السماء مرتين ولا يجيدون فنَّ التناظر في أي شيءٍ ، أحرارٌ هم بما يملكون من حبرٍ و أرواحٍ مجنحةٍ كأنها دوالي عنبٍ تقطر خمراً للطريق والكأس عكاز الذكريات...
الساعة تشير الى يوم الجمعة
كل دكاكين الجعة مقبوضٌ عليها بأمر دولةٍ علمانية .
هاتفَ صديقُه الماجري صاحبَ البلاط المهترئ برائحة الماريخوانا، نساء الرصيف والقطط التي أتقنت من فرط لعق الأرجل كيف تملأ عقله البسيط الذي لا يحتاج الى جمجمة بالنشاز والمواء.
يا صاحبي أحتاج جرعة نبيذ ..
مراد جحر الأفعى المنتفخ خصره بالفوتكا واللحم المهرب هاتفه مغلق
وأنت تعرفني ، فمي لا يجيد فنّ السكر فوق أكف الاصدقاء
الفتاة البحرية التي تسكن شقة بعمارات السوق الشعبي قد تلتهم خارطةَ جسدي
مقابل سمك مشوي وزجاجات الشردونيه.
و أنا على يقين أنني سأمطر خجلاً لأن الرب لا يراقبني إلا يوم الجمعة
سبع زجاجات.. ماؤها أسود وغلافها أسود ..
ما هذا يا ماجري ؟!
كأن شجر الخروب قد تواطأ مع أولئك المستهزئين بالنشوة ، صائدي مال المثمولين والسكارى
وهل يليق بنا معشرَ الشعراء ماءُ البرك والمستنقعات ؟!
سأتصل لك بالسيد " أبو بكر " على ما أظن أنه بصدد خلع معطف(إنا اعطيناك الكوثر)
مابين صلاة وصلاة هي المآذن تغلق شبابيكها أيضا بأمر دولةٍ علمانية
رمى بوجهه خارج السبع زجاجات،سبع يقفز فوق جثة لئلا يلعق العفن أرجله
سحب وسائد النبيذ بأكملها
غدا تستيقظ مقهى باريس
فصديقه جمعة النادل الذي يفتخر دوما بإجازة الجمعة سيدقُّ أجراس البلور على طاولة الخيزران ..
لا عليك إنا فتحنا لك نبيذاً منسياً في الذاكره فاشرب نخب خطوتك و أنشدْ :
باريس لم تكن شارعاً في جسدي
ولم أكن جسداً في شوارعها
هي ماترك الراحلون ، مقهى ساحليّ على امتداد الشاطئ
نحن سرب محارٍ تثاءبَ في حلمنا قمر نغني كما غنى العابرون الى حتفهم ...غداً تسكن الروح أعشاش الماء.
بتريشيا...هل أعجبك بنٌ الأستانة ؟؟
نعم...
للخطوة حذاء وجرس في الرماد
-----------------------
لماذا ليس بحذائين ؟؟
يا علي ..
لو أنك سألت موسى رئيس مغفر الشرطة والمخابرات والجواسيس المندسة بين الشحاذين وأكشاك المكسرات وملمعي الأحذية والصبايا القاصرات اللواتي أرضعن الغريب لحماً طازجا حين نشرت بلادك عذرية الوطن على الطرقات
لقالوا لك :
هم الشعراء كما الملاحدةُ لا ينظرون إلى السماء مرتين ولا يجيدون فنَّ التناظر في أي شيءٍ ، أحرارٌ هم بما يملكون من حبرٍ و أرواحٍ مجنحةٍ كأنها دوالي عنبٍ تقطر خمراً للطريق والكأس عكاز الذكريات...
الساعة تشير الى يوم الجمعة
كل دكاكين الجعة مقبوضٌ عليها بأمر دولةٍ علمانية .
هاتفَ صديقُه الماجري صاحبَ البلاط المهترئ برائحة الماريخوانا، نساء الرصيف والقطط التي أتقنت من فرط لعق الأرجل كيف تملأ عقله البسيط الذي لا يحتاج الى جمجمة بالنشاز والمواء.
يا صاحبي أحتاج جرعة نبيذ ..
مراد جحر الأفعى المنتفخ خصره بالفوتكا واللحم المهرب هاتفه مغلق
وأنت تعرفني ، فمي لا يجيد فنّ السكر فوق أكف الاصدقاء
الفتاة البحرية التي تسكن شقة بعمارات السوق الشعبي قد تلتهم خارطةَ جسدي
مقابل سمك مشوي وزجاجات الشردونيه.
و أنا على يقين أنني سأمطر خجلاً لأن الرب لا يراقبني إلا يوم الجمعة
سبع زجاجات.. ماؤها أسود وغلافها أسود ..
ما هذا يا ماجري ؟!
كأن شجر الخروب قد تواطأ مع أولئك المستهزئين بالنشوة ، صائدي مال المثمولين والسكارى
وهل يليق بنا معشرَ الشعراء ماءُ البرك والمستنقعات ؟!
سأتصل لك بالسيد " أبو بكر " على ما أظن أنه بصدد خلع معطف(إنا اعطيناك الكوثر)
مابين صلاة وصلاة هي المآذن تغلق شبابيكها أيضا بأمر دولةٍ علمانية
رمى بوجهه خارج السبع زجاجات،سبع يقفز فوق جثة لئلا يلعق العفن أرجله
سحب وسائد النبيذ بأكملها
غدا تستيقظ مقهى باريس
فصديقه جمعة النادل الذي يفتخر دوما بإجازة الجمعة سيدقُّ أجراس البلور على طاولة الخيزران ..
لا عليك إنا فتحنا لك نبيذاً منسياً في الذاكره فاشرب نخب خطوتك و أنشدْ :
باريس لم تكن شارعاً في جسدي
ولم أكن جسداً في شوارعها
هي ماترك الراحلون ، مقهى ساحليّ على امتداد الشاطئ
نحن سرب محارٍ تثاءبَ في حلمنا قمر نغني كما غنى العابرون الى حتفهم ...غداً تسكن الروح أعشاش الماء.
بتريشيا...هل أعجبك بنٌ الأستانة ؟؟
نعم...
للخطوة حذاء وجرس في الرماد
-----------------------
فوزي عمار
متابعة : سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع