ما زلتُ ..
أكتبُ الكثير ..
عن تلك البالغات ..
اللواتي تسحق أكبادهن ..
في كل لحظة الآلاف المرات ..
و عن المسنات العقيمات ..
اللواتي دفنتهن الحياة ..
في مقبرة التقاليد ..
على سطح ..
تلك الكرة ..
الخصبه ..
السوداء ..
المخيفة ..
دون رموز ..
أو حتى شهادة ..
وفاة مسجلة في سجل ..
تلك المشفى التي ما زالت ..
تفتقر أيجاد أي علاج ..
للكثيرات منهن ..
حتى هذا ..
الوقت ..
أعان ..
الله ..
قلبي ..
الصغير ..
الذي ما زال ..
له القدرة على أحتواء ..
تلك النفوس القديسة بما عانت ..
و ما تزال مثابرة من أجل ..
البقاء على قيد الحاة ..
تقول لي إحداهن ..
ذات ليلة ..
سوداء ..
حينما ..
كانت ..
الاجواء ..
غير مستقرة ..
و كانت روحي ..
الفقيدة تود الخروج ..
من أعماق صدري ..
حاولت الركون لم اتقن ذلك ..
حينها توجهتُ إلى قهوتي ..
السوداء لارتشف منها ..
الكثير لأني سمعت ..
منهم يقولون ..
بأن القهوة ..
الداكنة ..
السوداء ..
تعدل المزاج ..
لكنها لم تغير من ..
واقعي شيئا حينها ..
قررت الانتحار لأستطيع ..
النوم طويلا دون ..
صحوة أو حتى ..
التفكير من ..
جديد ..
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع