ألستُم من تكدّستم عليْ ..
و كنت قاب قوسين أو أدنى من حماقتكم ..
أنتم التَّعسُ ..
و اليوم يومُ حدودكم .. فموتوا ..
اليوم ما عاد أربعا و عشرين بآحتساب وقت النوم ..
إنه الآن نصف النصفِ ..
و ربعه الخالي سباتٌ ..
و أسبوع الضحالةِ ما عاد أسبوعاً ..
و كابوس النّدامة سابحٌ في الأدمغه ..
مُسبّحٌ للعتمه ..
سفّاحٌ و غِيلان و مافيا لا تتوبُ ..
رجاء ..
مثل الجمادات كونوا ..
الأشكال التي تعلّمتموها في مدارسكم فراغ ..
و معادلات النّقص قنصٌ للقيامةِ
حيثُ أنّ صُواع الملك لم يسرق بل لم يكن موجودا أساسا
في الحمولة ..
و الأبواب لم توصد عليهما ..
بل هي الشبابيك اللعينة ..
يا سراب الأمس كنت حقيقةً ..
و يا حمام الزاجل أنت سربٌ للخيانةِ ..
أما الهدهد فهو هم هائم
لا كالغراب يقلد الأصوات..
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع