في ليلةٍ عصماء
بألفٍ شهرٍ ممّا تعدّونَ
بان القمرُ بدراً
تجلّت غيومُ القدْرِ حُبلى
بغيثٍ عميمٍ
يملأُ الأرض العطشى غمراً
يسقي الظِّماءَ بِطُهرِ مائِهِ
***
ترانيمٌ تملأُ الكونَ
باسمِ الحبيبِ
أناشيدٌ تُفرِحُ السّماواتِ
العُلا
تُبهجُ الصّدورَ حمداً وشكراً
لسيّدِها ومولاها الكريمِ
***
في ليلةٍ تهفو الجِنانُ إلى الجِنانِ
تستيقظُ الورودُ على وقعِ النّداءِ
والرّياحينُ
تفوحُ الزّهورُ وشقائقُ النّعمانِ
والجوريُّ والسّوسنُ والبيلسانُ
والنّسرينُ والزّيزفونُ
والياسمينُ أطايبَ عطرِها
تلهجُ القلوبُ بذِكرِ سيِّدِها
ومولاها الجليلِ
تصدحُ الحناجرُ المؤمنةُ
باسمِ المُصطفى
على النّاسِ
المُرسَلِ رَحمةً للعالمين
ربَّنا نسألُكَ طُلبةً على أبوابكَ
لا تردّنا خائبينَ
***
نحنُ الفقراءُ إليكَ
إلّا منك
مجيبَ الدّعاء
رفعنا أكفَّ الرّجاءِ إليكَ
وحدكَ لا سواك
أجِب سؤلَنا يا ذا المَنِّ والجودِ
قدّوسُ السّمواتِ والأرضِ
أرحمُ الرّاحمين
د. سامي الشّيخ محمّد
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع