بقعة ضوء
حديث بعد منتصف الليل ..
دار ما بين صوتً قد تدحرج ..
و ما بين حلماً قد ذبح على فراش الموت ..
هي : أنا الأنسانية . فأعتنقوني . كأله لايشرك . بي شيئاً ..
هو : إلا تحفظون قليلاً من الشعر ..
كي تعتقون النساء ..
أو توقفون ..
المذبحة !!
هي : لن أعقبُ . ينرفزني هذا الكلام ..
لي عُقده من هذه الناحية ..
هو : أنا أتحدثُ بالواقعية و ليس بعبارات المجاملة ..
هي : لذلك أكرهك ..
هو : كلاً منا له نظريته الخاصة به ......
على فكرة أنا أتقبل النقد ..
هي : ملامسة النار ليس كمن يمسك قطعة جليد ..
هذا ليس نقداً ..
هو : ماذا أذاً ؟
هل تقصدين يدي بالجليد ؟
هي : فارق التشبيه يا رجل ..
من يعيش القصة ليس كمن يسردها ..
هو : لكننا نشعر و نعيش مع الجميع بعمق لكن عن بعد و بصمت كي لا يشعرون بنا و الدليل أننا غارقون في بئر أحزاننا و دموعنا ..
هي : هل جربتُ شعور الاغتصاب !
الأغتصاب الروحي والجسدي والمعنوي !!
هو : أنا أشعر به الآن وأعيش تلك الحالة الملحميّة المميتة بين الجاني والمجنى عليه .. شعوراً دامي حد الموت ..
هي : لاتفكرُ بالأمر حتى لا يصاب رأسك بالأنفجار .....
هو : أصبتُ الأن بصداع دموي ..
لم أشعرُ بما أشعر به الأن منذ الولادة ..
مدينتي الصماء ..
ذات الشيبه الطويله ..
يعج صراخ أطفالها بالبكاء ..
و عويل نسائها يدوي ..
في كل شيء ..
من حولي ..
أشبهُ ..
بقصة ..
مرعبة ..
كتبها ذلك ..
المختل بعدما ..
قتل أخر بسمة ..
كانت ترتسم ..
على شفاه ..
تلك الصغيرة ..
في ليلة مملوءه بالدماء ..
لما الصمت تحدثي ..
هي : يكفي ..
هو : عنيدة .......
هي : لحد لايطاق ..
هو : ....................
هي : ................... ربما كانت. شتيمة. فاخرة !
هو : لا أتخطى حدود الود مهما كانت الأسباب ..
هي : بعض الشتائم وداً ..
عنيدة !!!!!!
هو : لا أستطيع مجاراتك ؟
هي : لا أظن ..
لا أستطيع مجاراتك . ولماذا !
هو : بل تأكدي ذلك ..
لأنكِ عنيدة حد العجب ..
هي : مجنون ..
هو : ياليت ..
لكنتُ في أحسن حال الأن ..
هي : كالبهلول !
هو : قد أكون . لكن مشاعري تتغلبُ علية دوماً ..
هي : أثرت براكيني فكيف تطفأ لهب حريقها !!
تباً لك ..
هو : ياليتني أنتحرتُ قبل فوات الأوان ..
هي : سأذهب ..
حينها رحلت ولا أعلم ما كانت تخبأ في سرها ..
ولم تنبس ببنت شفة ..
منذ ذلك الحوار ..
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع