إلى شهداء الحشد الشعبي
الذين أستشهدوا أخيرا
آه عليك
آه عليك
أماه آه
غدر الدواعش
في الظلام
قتلوا رفاقي
في الصلاة
كان السحور
دم يسيل
من ذا وذا
قتلوا حسين على اليمين
ذبحوا عليا
من قفاه
وهناك في أقصى المدى
صاح محمد في العراء
قطعوا يدي
من رسغها
قدمي تلاشى
في دمي
وبقيت أنزف
لا رباط ولا دواء
أنا ميت
لكنني لن أنحني
سأقاتل الكفار
من باب لباب
أماه أني ميت
لكنني كنت الرجاء
ووصيتي
أطفالي الأثنين
هما مابقى
مني
سأهديهم فداء
شرف لعتبة دارنا
التي طهرتها بدمي الطهور
مدى الحياة
حمزه راضي الفريجي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع