ربّاهُ بارك خافقاً بِاسمِ الحبيبِ
بارك روحاً تهيمُ
في رحاب الضّوء
عينين تجودانِ بسِحرِ الوصالِ
في ليالي الوجدِ المُبارَكَةِ
وجنتينِ بلونِ الجوريّ العاشِقِ
لطلّ النّدى
يدين يخرجُ النّورُ من راحتيهما
يُضيء دروب الحيارى
***
بارك نسمةً تائِهَةً في مملكة الشّوقِ
نجمةً ترقبُ حارِسَها الّليليّ
قمراً يعتمرُ العاشقونَ
بطَلَّتهِ البهيّة
شمساً توقِظُ الجفونَ
من إغفاءَتِها على وقعِ خُطا فراشةِ النّهارِ
غيمةً تُزيّنُ زرقةَ السّماءِ
بفستانِ عُرسِها الأبيضِ
موجةً يحدوها الحنينُ
إلى شاطِئِها المُفعَمِ بالوُدِّ
***
ربّاه سلّم فؤاداً خافِقاً بذكرِ الحبيبِ
رجاءَ محبَّةً لا تنتهي
أعلمُ أنَّكَ النّورُ الكونيُّ
الغيثُ المغيثُ
أكرِم عبداً
أمةً
بفيضِ العطاءِ
أيُّها الجليلُ في عُلاك
أسألكَ الرّضا
يا حنّان يا منّان
د. سامي الشّيخ محمّد
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع