قال:
أين نحن من مواعيد الصفاء
فكل المواعيد ألغيت
ولم يبق سوى جواز سفري
وسيجارة تحتضر
ثم قال:
ذاك قدري
هو ذا قدر الأيتام
فأنا بلا وطن يدفئني
ولا أم أحتسي معها قهوة الصباح
ثم أردف وقال:
هو ذا قدري مثل عاشق مزمار
كمن ينفث في الريح جرحه
والجرح أبدأ ما يهدأ
من هلوسة الأوزان
قال كلاما معتوها ،،
و ترك رسالة مصفدة بالسؤال
و عنوانا خطه على أعتاب الريح
ورحل...
---------
ماجدة علي رجب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع