حينما ..
سألوني ..
عن ماذا تكتب ..
و عن أي طور تتحدث ..
أجبتُ قائلاً !!
هناك ..
أشياءٍ ..
عميقة ..
في داخل ..
جسدي أشعر ..
بأنها تتحرك ببطئ ..
لا أستطيعُ تفسيرها أبداً ..
أو التعرف عليها ..
حتى الآن ..
لكنها ..
حتماً ..
ستكون ..
خلايا ..
سرطانية ..
نائمة بدأت ..
تنضج كالجنين ..
داخل أرحام كل جزءٍ بي ..
تكونت من خلال ضعف أبدان ..
تلك السيدات البائسات ..
اللواتي ذبحن ..
على يد ..
هولاءك ..
الأشرار ..
حينما أبدأ ..
بالكتابة عن تلك ..
البالغات أشعرُ بأرواحٍ ..
تحوم من حولي أشبه بأجساد ..
معلقة نحرت صدورهن ..
بغير أسباب تصول ..
و تجول هنا ..
و هناك ..
بطريقة ..
غير منطقية ..
كأني أجلس وسط ..
مربعٍ أحمر فاقد البصر ..
تملأ زواياه تلك الأجساد المهشمة ..
التي ضاعت ملامحها ..
حتى أصبحت ..
فارغة من ..
كل شيء ..
ستبقى تلك ..
الضحايا خالدات ..
في ذاكرتي و لن أتوقف ..
عن الكتابةُ عنها ..
حتى أن ..
بلغتُ ..
من ..
العمر ..
المائة عام ..
----------
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع