نثرت حروف إسمك بين أمواج الهواء
فتعطّر منها النسيم وإرتدادات الضياء
لم احتوت عليه من نبرات ودّ وبهاء
وما تعبر عنه تركيبتها نطقا و هجاء
من معاني جمال وصف وصفاء
لأن مدلول معناها في التعبير والكلام
يجسّم الحبّ والهيام والغرام
تتكون من الورود والأزهار
و كل أنواع العطر والأنوار
ففي رقة ملمس اسمها إنتعاشة الحياة
تجسم الملموس والمحسوس في الصفات
يغذّي الوجدان غالبا بشحنة الأمل
يمرّرالأشواق و السّرورفي البدن
له مدلول وصف ناعم فتّان
متناغم كالطير المغرّد بالأوتار
يمثل إذا أردنا الربيع في الأنحاء
وكذلك الكمال في الأحلام والرّجاء
أو في سهام لحظ أونجاح أو قبول
أو إشراق أصيل أو أنوار أو قمور
أو بدر مضيء ونجوم في السهر
تتمازج حروف الإسم منه بالضّياء في الظلم
فتعانق الحياة في الوجود والرجاء
لأن رسمها أي كان يعبّر عن الجمال
وعن رقّة الإحساس والليونة والكمال
لم لا نبارك النواعم أصل الوجود
ونمجّد معاني أسمائهنّ بالودّ والورود
محمد الحزامي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع