أيها الطائر العذب
لماذا تفرك عينيك
أمام جهل الفخاخ
هل
لك عينان زرقاوان
كما أخبرني لاكتانتيوس
وأنا أفتش عن ياقوتة
ورثتها عن جدتي في صندوق انثروبولوجي
حلمت به ذات صيف
والشمس ترقص وسط
تسعة أشعة مخمورة
بكؤوس من ذهب
بالله عليك هل
للطيور
عيون مختلفة الألوان .؟
حضورك شفاف ونادر
في حديقتي
أحبتك فزاعتي
تمة صباحات تشحد رأسي
بنقرك
فوق رقبتي
فيطير نومي
عوضا عنك
أدمع
فلا أرى عينيك
أظل مرمية
على سرير الارق
كظل خلفه
جسدي على الرصيف
ليلا ومضى.
سمعت أنك تحكم العالم
ورجليك مغطاتين بسيوف من ذهب
لاحور
ولاتحب العطور
مسكينة أنا
ربما عيناي لاتشبه عيون الهدهد وباقي الطيور
فقد قطع سيفك
ثاج عمري
رأس خيمتي
وساقية العطور
فقدت
بصر الكلام
هكذا شاءت يمامة القصور
فهل حتى هي
لها حور العيون؟
بقلمي للا فوز احمد
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع