على رصيف الشوق كان والحنين...
وفي محطة القطار المحمل بامل الوتين
تطلعت لرؤية الحبيب من اقره القدر
ذاك الذي شدني اليه الوجد و لطيفه دفعني الوتر
بموجة من الشعور المعطر بنسائم الهيام
راود روحي بامنية إحتضان ذلك الحنان
تشدني اليه لوعة الاشواق وروافد الشعور
وبناظري تحيط رؤية الامال والسرور
فبعد طول الترقب ومسافة المرور
والإنتظار المضني للاعصاب والفتور
وصل القطار..
فهل من انتظرته يا ترى وصل
أم إنه ما كان في القطار ولا تحمل السفر
لكن وبعد نزول من فيه من مختلف الاجناس
وعمق تطلعي لمن كان و بين كل تلك الوجوه بلهفة الجيّاش
وما رافق تمعني في تلك الوشوش والاوصال والوصوف
وما اصابني من ارتباك واندفاع واحجام ولهفة الملهوف
تيقنت في نهاية الامر والمطاف
ان من كنت ساحضنه ما جاء وما كان وصل
لأعود مع مشاعري مخضب الجراح
اجر ذيول خيبة زادت من وجع البراح
مهموما مما لحق القلب والشعور من عدم
ومن تجلي حلم جميل على واقع مرير وامر
محمد الحزامي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع