في تلك ..
الضفة البعيدة ..
أرى تلك الغريبة تتخطى ..
بين الأزقة باحثة ..
عن ذلك ..
المستحيل ..
الذي كان يرتدي ..
تلك الثياب البيضاء ..
حينما كان ..
يزورها ..
في كل ..
ليلة ذات شغف ..
في ساعة متأخرة ..
من تلك الليالي الظماء ..
طويلة السواد ..
يزورها ذلك الأحدب ..
مترهل الملامح ..
ضعيف الجسد ..
ذاك الذي ..
يرتكز ..
على عصا نحيلة ..
قائلاً : يا أيتها السيدة ..
ألا يكفيك انتظاري ..
لقد طال الوقت ..
و ما زلت ..
المنتظره ..
الباحثة ..
عني ..
و ..
مني ..
تحقيق ..
ذلك المستحيل ..
أو أن أكون كالسابقين ..
ذلك الذي يطيب قلوب ..
المحتاجين له فقد ..
كبر سني و أنحنى ..
ظهري بحجم ..
الألم الذي ..
يغزوني ..
كل وقت ..
نظرت لي تلك ..
الحزينة ثم قالت ..
منذ يوم ولادتي ..
و أنا أعلم جيدا بأن الحظ ..
لن يبتسم لي أبدا ..
و إن السعادة ..
تأتيني كل ..
عام مرة ..
مبتورة الأقدام ..
مقطعوعة الكفوف ..
ممزقة الجسد ..
طالبه مني ..
دفنها ..
بالقرب ..
مني ..
يا الله ..
ما أقسى ..
هذا الشعور ..
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع