صرح السنديان
و رجعت أحادث
ذكرى زمان
كلّ شيء يناديني
حتّى المكان
قادتني خطايَ الثّقيلة
تشدني الأقدار
لماضي الحياة
فيتأرجح الفؤاد
بأرجوحة الذّكرى
أهيم بخيالي
تحت سنديانة العشق المفقود
حيث وُئِدَت وعود
و دفنت أحلام بريئة
هناك تشابكت أيادينا
تلاطمت أمواج الشّوق
على شواطئ الحرمان
ترميني موجة النسيان
قبل الأوان
كم أنت قاس يا زمان
تنسيني أحلى ذكري
تجتثّ أحلام الطّفولة
من جذورها
تكتوي الآهات
بنار الواقع
نعود لنبني صرح أمانينا
و يأخذنا القدر
إلى خريف العمر
تتساقط أوراق السّنديانة
هكذا أنت يا دهر
فطمتني من واقعي
لم تكن صاحب أمانة أبدّ الدّهرِ
وسعَ الزّمان
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع