كصراخ الادغال
اسكب
من جوف ليلك
على نخب كأسك
نبيذي .
واستعر من صمتك
الممتد إلى وجع التراب
إسمك
اغمس ما تبقى من أحلامك
في بقاياك
وناديني....
ستينع...
وينفجر الشعر
ضوءا
يفتض المدى.
لملم في الرحيل حنينك
مد لي
حفيفك
لأقيس، في التداعي
رغبة صحوي
وأسيج بها
قطر الندى
أو
أُعيرَ عرشي
إلى العابرين
إلى جذوة السواقي.
أ أرسم نبضك بدمي
وأنا المسكونة بأحزاني؟
كم من العمرمضى
نستدرج حلما يؤوب
يلتقطني من غيابي
يعطني
عين الكلام ،
على متن قليل من الضوء،
يكفينا
لنرى ، أي درب يحث الخطى
في انكسار المرايا ، على سلم الذكريات؟
أتدري أن نجوم الليل،
مفردات الكلام؟
وأني
كالبروق أمضي في السواد
أرسم
فوق حفيف العشب
صراخ الأدغال
أرمم
صرح نجم هوى
في صمت الغابات.،
حتى ترى
كيف وقت النشيد ،
كيف نعيد
تناسق الرؤى
في تراتيل الخرير.
أي درب
يعيد لضفافي
فيضا مفعما
بطفولته
ليسكن الرسم
قصيدي
أي درب
يعانق
عباب الفجاج
يمسح بالقبلات
نبض عشقك
في دفء وريدي
تتلألؤ الشموس
يورق الصدى.....
ها أنا
اشد بصرختي
على صمتي،
أشكل العواصف
في دمي
بأطياف غدي الممتد،
في عروق الكائنات
في الصهيل
وأملأ أكوابي.....
تماهيا بالنشيد
-------
نعيمة الحمامي التوايتي / تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع