الى تراب العراق الغالي...الى كل نزيف هنا.
بغــــــداد
أنا هواكِ يا بغدادُ,
تعطرتُ برائحة الشهداء,
ومن أحبوكِ ؛
كحَّلت عينيّ بأحزان جلجامش,
وتراب أثارك البابلية ؛
توضأت بدمع المغتسلين في الفرات,
أقمت الصلاة بين كربلاء والموصل,
فنزفت السماء كلمات تتقدّمها الصحراء ويختمها البحر
فاضت الأرض وجعا ؛
يشرق معه وجهي كل صباح
ومع الغروب يحضن القمر؛
فيعلو صوت الانفلات من المقبرة.
--------
دنيا الزرلي ( اقشر الغيم )
متابعة / سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع