لم يكن في نيّتي تركها تقارع الزّمن بمفردها. تلطمها أمواج الحيرة و الأسى. كنت افكر كيف استقبل ايامي على اشراقة وجهها و اتقاسم معها نسيم الصباح و سحر الغروب. لكن آثرت الرحيل في اول الطريق بحثت عن رفيق جديد قديم .نعم خبرت ذلك من نبرة صوتها من تغير صوت الحركات و الحروف في حلقها . استطيع ان اواصل طريقي بدونها لو كانت تعلم لان الطريق ممتلئة بالمارة و من يريدون رفيق درب صادق. لكن تبا لهذا الضمير الحي بداخلي . احتفظ لها بمكانة الصدارة رغم أنها لا تستحق. لأنها اثرت الاندثار وتصرفت كما يقال بغريزة الأنثى !!!!
صلاح الدين زديني
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع