في رحاب العمر ربما
أوفي تفاصيل الطريق
وهذا اليوم يتلوه يوم
وأنا أراوح بيني وبيني
بين عمري الراحل كالسدى
وبين حكايات الزمان
والشروق والغروب
والشرود..
وطن هو الوطن
والأرض صماء
وامرأة تأتي في لحظة يأس
تنتشل ما بقي مني
وترى الماضي
وترى الآتي
لتقول:
أنت المختلف
وأنا أعشق ما لا يفهمه الناس فيك
أعشق ذاك الخدش في عينيك
أعشق رحلتك الدائمة
وهروبك من أسئلة العادة..//
مختلف أنت...
لم أختركَ وطنا
لكنك جئت عابر أمنية
عابر حلم ..//
هي امرأة مؤمنة بالروح
تنفخها في القصب
فيئن القصب...
تنفخ في الدرب
فنسير فيه خفافا...
يا امرأة المعراج/
روحي خطاف
يبني عشا لي ولك
كوني مثل جدتنا الاولى
وأعدّي لنا غيمة
نفترش صفحتها
ونسيل معا
نسقي الأرض
كي ينمو الورد على خديك
أقطفه ذات لقاء..
أزرعه بين أناملك
ينبت كالحناء..
ونسافر في الحافلة
وأغني بين يديك
(حنة يا حنة )
يا أحلى النساء
-----
طارق قلعي
متابعة / سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع