تراويح...
يكتمل...
ظل انثي
في اقصي
زنزانة جنوب البلاد
سلسبيل عشق
اكلما تاق القلب
لزهرة نجوي الروح
اكلما زفر
وغرد
في ارخبيل القلب
بما وعيناه
في صحاري البلاد
كان شجنا
بكاء
دموع
افتعال المحرقة
في شبق الريح
تهطل الرياح
تقلع جذور الاحتلال
في سبق انحناء العين
لاحتواء الرب
في عين انثي
توغل
في متاهات الغياب
في برزخ حنايا اللقاء
وذاك
في مجراه
وعطر الحبيبة
ابصره
وابصر
سر نواياه
صاعد الي السماء
اغلقت الغطاء
واختفت
تمسح رنين دقات قلبي
بعينيها
وتنسي
عهدا
بما قطعناه
كي يعيش القلب
محاصرا
بين عينيها
والي الابد
والي الابد
والي الابد
-----عمر اولاد وصيف
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع