ما عاد ذاك الطفل
يرقد داخلي
أنتهى....
أنقطع الحبل السري بيننا
جَفت مياه الرحم
اختنق..
مات داخلي
ما بكيته ....
وما حزنت عليه الحياة
تلفظه الجسد ...
بلا ألم....
وكم عانيت من الآلام
حين كان ساكني
ما عاد ذاك الطفل
يرقد داخلي
تنتابني لحظات شوق
لحملي به
فأنتحبه بوجع
فتنجلي الغمامة
دون تردد
تاركة مساحة من الصحو
لأحلام طفل... تكبر
في غموض ....
لما يحمله الغد.
ما عاد ذاك الطفل
يرقد داخلي
تسعفني الذاكرة
بعض حين ..
بنبض مضاعف
يؤنس وحدتي
فياسرني الحنين
بالحبل مجدد
واستفيق على وقع قبضة
تجهز على الاحلام
قبل بلوغها المهم
فأربط حجرا
وارش ملحا ...
على بطن متعفن
واقسم كذبا...
بأنك لن تسكن
مجددا
ذات الرحم .
-----
متابعة / سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع