الى س/ح و هي تقراها الآن
من ذكريات حبيبتي الجميلة
تذكرت .....
صوتها حين كان....
يأتيني.
يذهب الغم...
ينشر العبق....
و يشجيني.
و ثوبها الشفاف
يظهر المحاسن كلها
و يرفع ضوء النهار
و يغويني
كيف السبيل ....
لنسيانها...
أو نكرانها.........
و كل ما فيها...
يحييني.
هي الروح....
إذا انتفضت لخالقها.
فليس بعدها ....
شيء على قيد الحياة
يبقيني.
سألتها مرة لماذا أنا؟
لم أظفر بالإجابة منها.
انزوت إلى الركن...
قالت : الاجابة......
تعييني.
فآثرت الصمت ...
في جمالها الأخاذ.
علّه إلى جواره
يبقيني.
-------
صلاح الدين زدّيني
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع