يا قلبب كن حذرا
من سحر فتنتها
إغراؤها
نالني كالسّيف
في كبدي
إن هزّني الشّوق
للكحل الّذي نصبت
فوق الجفون
تراني ذبتُ لم أزدِ
يا حسنها
إن مشت
تختال في خفر
تستلّ منّي فؤادي
دونما جسدي
هزّت بخصرٍ
كغصن البان رقّته
في خافقي
يطفح الإغواء كالزّبد
و الوشم رسمٌ
على زند ويلثمه
كم يحتفي الوشم
بالأنوار و البردِ
في مقلتيها
ترى أسوار عفّتها
تبني قصورا
بلا حزن ولا كمد
------
أسمهان يعقوبي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع