و إذا الـقصيدة في فمي أنشودة
عـزفـت لأنـغـام الـهـوى أشـواقهْ
نـافـسـت فـيـها دمـعـة بـلـهيبها
و الـحـرف تـعـبق بـالشّذا أوراقـهْ
تهفو العيون إلى الشروق بوجهه
و الـضّـوء يـخـبر أنّـنـي مـن ذاقـهْ
فـأنـا الّـتـي تـصـبو إلـيـه حـقولها
وأنــا الّـتـي حـتـما تـريـد عـنـاقهْ
أسرجت عطري كي يضمّ صباحه
هـذي الورود كما النّدى مشتاقهْ
الـشّـعـر دفــق لا يـجـفّ صـبـيبه
نـبـض الـشّعور أتـى يـقود بـراقهْ
مـدّي إلـى رُطَـب الـهوى وطيوبه
هـمـسات قـلـب لـلـمنى تـوّاقـهْ
------
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع