أُسقِطَ حبُّكَ من يدي
كالماء تسرّبَ من غربال
وغارَ في كومة أَحجار
لا رجعَ له ولا آثار
ما نبتَ شَّوكٌ ولا أزهار
عاقرٌ حبُّك يا هذا
التُّربةُ غيرُ صالحةٍ
والمطرُ مالحٌ
يحرق الاخضرَ واليابس
لا أملَ يُرتجى
ولا وصلَ يُنتظر
عاقرٌ حبُّك يا هذا
أُسقِط في يدي
لا السِّحرُ أجدى ولا العطَّار
سيموتُ حبّك بلا وريث
ويُدفنُ دونَ نواحِ وليف
فقط صوتُ الرِّيح
يرتدُّ صداه
عواءً ومواءً
تبتلعه صحراءُ العشق
في مثواهُ الأخير ينام
هنا ولد وهنا مات
في أرض يباب.
------
جمان البحر
متابعة / سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع