الحبّة 19:
رجل بسيط
صدّقيني ،أنا رجل بسيط.
أفرح حين تقولين :أُحبّكْ
فأنا أحبّكِ باتساع الفضاء...
بعمق المحيط .
أما رأيتني في الشّوارع
وأنا أكتبك ؟
أما سمعتني ،
وأنا أهتف باسمك مثل "العبيط"؟
وأني أنسى .. أنهم حذّروني من فقر الدّمْ.
من الكوليرا .
أما سمعتِ هُتافي؟... بالرّوح بالدّمْ
أنا أحبّك بعمق المحيط،
فلماذا تجاهلتني؟... أ لأني مواطن بسيط؟
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع