على ضريح أبي
عندَ عتبةِ الدّيرِ توقّفتِ النَّبضات
صمتٌ وصخبٌ
وشمسٌ مائلةٌ للغروب
وصوتُ العصافيرِ تودّعُ النّهار. ..
وأبي وأمّي
تحتَ الخرّوبة يرقدان
كأنّهما لم يغادرا
أمّي قالت:
طوّلتِ الغيبة يا ابنتي
تعاليْ صرنا لا نراكِ الّا في الأحلام. !!
أبي حبيبي الأول
طبطبَ عليّ وقال :
القمرُ والشّمسُ أنتِ
والكونُ من غيركِ ظلام
جمعَ شَعريَ
سنابلَ قمح ٍوغمار
ومن تحتِ المخدّة سحبَ
قصصَ الزّير وعنترةَ بنِ شدّاد
وقال
هياّ اقرئي
يا طفلتي
وغنّي لنا الاشعار
________
متابعة / سهام بن حمودة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع